الحسنات الجارية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تواجدك في المنتدى يسعدنا وتسجيلك يسعدنا أكثر
الحسنات الجارية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تواجدك في المنتدى يسعدنا وتسجيلك يسعدنا أكثر
الحسنات الجارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الحسنات الجارية

قرآن وسنه بفهم سلف الامه
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Like/Tweet/+1
Like/Tweet/+1
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» اكبر تجمع للرقية الشرعية -تحميل الرقية الشرعية برابط واحد
الحث على الجهاد، والصبر عند البلاء Emptyالخميس مارس 06, 2014 11:45 am من طرف yassin

» اكبر تجمع للرقية الشرعية -تحميل الرقية الشرعية برابط واحد
الحث على الجهاد، والصبر عند البلاء Emptyالأربعاء مارس 05, 2014 9:08 am من طرف yassin

» من هم المداخلة القدامى ؟
الحث على الجهاد، والصبر عند البلاء Emptyالجمعة فبراير 28, 2014 7:35 am من طرف yassin

» مقدمة ابن الجزري (الجزرية)
الحث على الجهاد، والصبر عند البلاء Emptyالخميس فبراير 27, 2014 7:08 am من طرف yassin

» سنن اللباس ---------------
الحث على الجهاد، والصبر عند البلاء Emptyالخميس فبراير 27, 2014 5:40 am من طرف yassin

» أذكار الرفع من الركوع ----------------
الحث على الجهاد، والصبر عند البلاء Emptyالثلاثاء فبراير 25, 2014 7:49 am من طرف yassin

» آداب المسلم عند السير في الطريق
الحث على الجهاد، والصبر عند البلاء Emptyالجمعة فبراير 21, 2014 8:30 am من طرف yassin

» ما الفرق بين "الصنم" و "الوثن"؟
الحث على الجهاد، والصبر عند البلاء Emptyالثلاثاء فبراير 18, 2014 10:03 am من طرف yassin

» هل يُستحبّ إلزاق الكعب بالكعب في صفوف الجماعة ؟
الحث على الجهاد، والصبر عند البلاء Emptyالثلاثاء فبراير 18, 2014 8:18 am من طرف yassin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 26 بتاريخ الأربعاء مارس 01, 2023 11:05 pm

 

 الحث على الجهاد، والصبر عند البلاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
yassin
Admin
yassin


عدد المساهمات : 287
تاريخ التسجيل : 14/08/2013

الحث على الجهاد، والصبر عند البلاء Empty
مُساهمةموضوع: الحث على الجهاد، والصبر عند البلاء   الحث على الجهاد، والصبر عند البلاء Emptyالجمعة أغسطس 16, 2013 9:13 pm


في القرآن الكريم ثلاث آيات ضروري ان نفقه معانيها حتى نفقه ما نحن به اليوم

اما موضوعها فواحد، وهو الحث على الجهاد، والصبر عند البلاء، بيد أنها اختلفت فيما بينها في بعض الألفاظ، وهي على النحو التالي:

الآية الأولى: قوله تعالى: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب} (البقرة:214).

الآية الثانية: قوله سبحانه: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين} (آل عمران:142).

الآية الثالثة: قوله عز وجل: {أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة والله خبير بما تعملون} (التوبة:16).

ففي آيتي البقرة وآل عمران قال سبحانه: {أن تدخلوا الجنة}، وفي سورة براءة قال: {أن تتركوا}، وفي البقرة قال: {ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم}، وفي آل عمران وبراءة قال: {ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم}، وفي آل عمران قال: {ويعلم الصابرين}، وفي براءة قال: {ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة}. فما هو وجه الاختلاف اللفظي بين هذه الآيات الثلاث؟

والجواب الإجمالي أن يقال: مرد الاختلاف يعود إلى ورود الآيات الثلاث عقيب قصص مختلفة، وقضايا متغايرة.

أما الجواب التفصيلي فحاصله، أن آية البقرة واردة على ما تقدمها من خطاب المؤمنين على العموم في قوله سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة} (البقرة:208)، وتحذيرهم بقوله: {فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات} (البقرة:209)، وأشار قوله سبحانه: {أن الله عزيز حكيم} (البقرة:209) إلى قدرته سبحانه على من زلَّ، فحاد وتنكب عن هدي الإسلام.

ثم ذكرهم سبحانه بحال غيرهم، فقال: {سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة} (البقرة:211)، ثم عرفهم بتزيين الدنيا للكافرين؛ تسلية للمؤمنين فيما أصابهم من المكاره في سبيل الدعوة، وأخبرهم بما لهم في الآخرة إن هم صبروا واتقوا، فقال: {والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة} (البقرة:212)، ثم أخبرهم بما كان الأمر عليه أولاً من كون الناس أمة واحدة، ثم اختلفوا، {فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه} (البقرة:213)، فلما خاطبهم بهذا كله، وبيَّن لهم أحوال مَن تقدمهم من الأمم، وما ابتلوا به، ما وَضَحَ من صعوبة التخلص إلا بعد الصبر، وتحمل المشقة، أعقب ذلك بما يسلي المؤمنين فيما يصيبهم من البلاء، وما يلاقونه من المشقة في تبليغ الدعوة إلى الله، فقال: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة...مستهم البأساء والضراء وزلزلوا}، فعرَّفهم أنه لا بد من الابتلاء والاختبار. فآية البقرة لم يقع فيها تخصيص بغير المؤمنين، لا من جهة اللفظ، ولا من جهة المعنى، فناسبها الإطناب، وذكر حال من تقدم من الأمم في ابتلائهم.

وكانت هذه الحالة التي أخبر الله عنها مشبهة حال النبي ومن معه من المؤمنين، فيما دُفعوا إليه من بغي المشركين، ومقاتلتهم لهم، فقال: أم حسبتم أن تشتروا الجنة لتسكنوها، ولم تفعلوا أفعال من سبقكم من الأمم، فيما أصابهم من البأساء والضراء، وما نالهم من قتال الكفار من الشدة والمضرة، حتى استعجلوا النصر، ولما نفد صبرهم، أعلمهم سبحانه أن نصره قريب من أوليائه، غير بعيد عن أنصاره، وكذلك حالكم إذا عرفتم حالهم، وعاقبة أمرهم ومآلهم.

وأما آية آل عمران فخوطب بها أهل أحد خاصة؛ تسلية فيما أصابهم، وخص فيها ذكر الجهاد والصبر، وما جرى يوم أحد، فهي تتحدث عن واقعة مخصوصة، فهذا وجه ما انفردت به، واختصت به عن آية البقرة، فقال سبحانه: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين}، فلم يذكر هنا غير الجهاد والصبر، وجاء الخطاب للمسلمين الذين نالهم من قتال المشركين جراحات، فقال: أم حسبتم أن تنالوا الجنة، ولما تجاهدوا الأعداء من الكفار، وتصبروا صبراً يدخلكم جنته. وقد سُبقت هذه الآية بقوله تعالى: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله} (آل عمران:140)، وكان الغرض منها الحث على التشمير للقتال، والصبر على منازلة الأعداء.

أما آية براءة فقد جاءت خطاباً للمؤمنين الذين شهدوا فتح مكة، وإعلاماً لهم بأنهم لا يكمل إيمانهم إلا بمطابقة ظواهرهم بواطنهم، وذلك بالالتزام بما بايعوا الله عليه من الإخلاص، فلا يجحدون، ولا يعتمدون من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين ما يعتمدونه موئلاً، أو مرجعاً، فإنه سبحانه لا يخفى عليه ما أسروه. وكان مدار الآية على ذمِّ من اتصف بصفة النفاق، فأظهر خلاف ما أبطن، وقد تقدم قبلها ما يدل على ذلك في قوله تعالى: {يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم} (التوبة:Cool، فحُذِّر المؤمنون من هذه الصفة، وعرفوا أنه لا بد من ابتلائهم واختبارهم؛ لتخلص أحوالهم، وتمتاز من أحوال المنافقين، وأنهم لم يتركوا دون ابتلاء واختبار؛ {ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض} (الأنفال:37)، وهذا التمييز من بعضهم لبعض؛ إذ إن الله سبحانه غني عن هذا، وعالم بما تنطوي عليه كل نفس، وما تكنه الضمائر، وإنما ثمرة الابتلاء والاختبار عائدة علينا؛ ليطلع بعضنا من بعض على ما لم يكن ليطلع عليه لولا الاختبار، وعلمه سبحانه لا يتوقف على ابتلائنا، ولا يتجدد عليه شيء تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيراً.

فالمراد بالآية إذن: أم حسبتم أن تتركوا دون اختبار يفصل بين أحوالكم وأحوال المنافقين المذكورين فيما قبل، يومئ لهذا قوله في الآية: {وليجة}، أي: بطانة من المشركين. ويومئ له أيضاً ختامها بقوله: {والله خبير بما تعملون}، فكأن المعنى: أظننتم أن تُتركوا، وما تُظهرون من مجاهدتكم أعداءكم، ولما يحصل منكم جهاد خاص لله تعالى، لا تمالئون فيه أباً، ولا ابناً، ولا تراعون فيه حميماً ولا قريباً ولا صديقاً.

ولم تتعرض آيتا البقرة وآل عمران لذكر نفاق لا تصريحاً، ولا تلميحاً، بخلاف آية براءة. فلما اختلفت المقاصد، اختلفت العبارات في مطلع الآيات وختامها بحسب ذلك.

والمتحصل، أن اختلاف هذه الآيات الثلاث في بعض ألفاظها مع اتفاقها في موضوعها، إنما مرده إلى السياق الذي وردت فيه كل آية، فجاءت كل آية وفق سياقها، وجاء لكل موضع لفظ خصَّ به.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhasanat-aljarya.yoo7.com
 
الحث على الجهاد، والصبر عند البلاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ان ساحات الجهاد وما أدراك ما هي؟
» دور المرأة في الجهاد من صحيح السنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحسنات الجارية :: ركن المقالات-
انتقل الى: