إذا رفع المصلي من الركوع رفع رأسه ورفع يديه حذو المنكبين أو الأذنين ممدودتي الأصابع مضمومتين قائلا إمام و منفرد: "سمع الله لمن حمده" )
(أي استجاب الله لمن حمده , والحمد هو وصف المحمود بصفات الكمال محبة وتعظيما , والحمد متضمن للدعاء وذلك أن
الحامد يرجو الثواب من رب العالمين بلسان الحال فناسب أن يقول : سمع الله لمن حمده)
(المأموم لا يقول "سمع الله لمن حمده" بل يأتي بأذكار الرفع مباشرة لأمر رسول لله صلى الله عليه وسلم بذلك)
ثم يأتي بأذكار الرفع من الركوع منها :
1-" ربنا ولك الحمد" - متفق عليه
2- ربنا لك الحمد" - البخاري
3- "اللهم ربنا لك الحمد" متفق عليه
4-"اللهم ربنا ولك الحمد"-البخاري
5- "اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شئ بعد أهل الثناء والمجد , أحق ما قال العبد,
اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت, ولا ينفع ذا الجَدِّ(بكسر الدال المشددة) منك الجد"
مسلم وابو داود والنسائي - عن ابن عباس رضي الله عنه . معناه
اي : أن الله عز وجل محمود على كل مخلوق يخلقه وعلى كل فعل يفعله والسموات والارض بما فيها وما بينها كل ذلك من خلق الله , فيكون
الحمد حينئذ مالئا للسموات والأرض.
ما شئت من شئ بعد : أي ما سوا السموات والأرض ما بينها مما لا نعلمه.
أهل الثناء والمجد : أي يا أهل الوصف الجميل الكامل في صفاته , والمجد : العظمة ونهاية الشرف
أحق ما قال العبد ... : اي أحق ما قال العبد هو اللهم لا مانع لما أعطيت لا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد من الجد
أي لا ينجيه حظه ولا غناه ولا سلطانه (هذا هو الجد) منك إنّما ينفعه وينجّيه عمله الصالح.
6- ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدونها أيهم يكتبها أول"
البخاري - عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه
ملاحظة :
يمكن للمصلي اذا ركع أو رفع من الركوع أن يأتي بصيغة أو أكثر بخلاف دعاء الاستفتاح فإنه يأتي بصيغة واحده فقط.