yassin Admin
عدد المساهمات : 287 تاريخ التسجيل : 14/08/2013
| موضوع: صلاة الجمعة السبت سبتمبر 14, 2013 9:08 pm | |
| - فضل يوم الجمعة : قال صلى الله عليه وسلم : خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم عليه السلام وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة ) . رواه مسلم . وقال صلى الله عليه وسلم : ( من أفضل أيامكم يوم الجمعة ) متفق عليه . - حكمها :فرض عين على كل مكلف قادر ، قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة، فاسعوا إلى ذكر اللّه ) ، فإن غاب عنها صلى الظهر أربع ركعات . وفي صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال لقوم يتخلفون عن الجمعة لقد هممت أن آمر رجلاً يصلي بالناس ثم أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم . وقال : من ترك ثلاث جمع تهاوناً طبع اللّه على قلبه ). رواه الخمسة . وقال : ( لينتهين أقوامٌ عن ترك الجمعة أو ليختمن الله على قلوبهم وليكونن من الغافلين ) . - وقتها : هو وقت الظهر، من زوال الشمس إلى دخول وقت العصر . - ومما ابتلي به اليوم كثير من الناس التأخر عن صلاة الجمعة ، قال صلى الله عليه وسلم : من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح .. فكأنما قرب بدنة .. ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة ، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر " رواه البخاري ، والساعات تبدأ من طلوع الشمس ، وقيل من الفجر . وقال : "إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد .. الملائكة يكتبون الأول فالأول .. فإذا جلس الإمام طووا الصحف وجاءوا يستمعون الذكر " رواه البخاري . من أجل ذلك كان الصالحون يتسابقون إليها ، ويشتغلون بالصلاة النافلة والذكر والقراءة حتى يخرج الإمام للخطبة ، وكان الصحابة , قبل صلاة الجمعة ; منهم من يصلي عشر ركعات , ومنهم من يصلي اثنتي عشرة ركعة , ومنهم من يصلي ثماني ركعات , وليس لها راتبة قبلها محددة . قال الإمام الزركشي : إن من أول ما أحدث المتأخرون من التغيير في صلاة الجمعة أنهم يتأخرون في المجيء إليها .. ولقد أدركنا السابقين يأتي أحدهم إلى صلاة الجمعة بيده السراج ، يعني يأتي إليها قبل أن تطلع الشمس .. ومن حب الله تعالى للذين يبكرون إلى صلاة الجمعة ، أنهم هم الأقرب إليه في يوم المزيد في الجنة إذا اجتمع المؤمنون ينظرون إلى ربهم جل جلاله ، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان
| |
|